الأربعاء، 8 فبراير 2017

بحث عن التلفزيون

مرحبا بكم 
بحث عن التلفزيون

التلفاز هو تحويل مشهد متحرك، وما يرافقه من أصوات، إلى إشارات كهربائية ثم نقل هذه الإشارات وإعادة تحويلها من طريق جهاز الاستقبال إلى صورة مرئية مسموعة. عندما توجّه الكاميرا التلفزيونة إلى مشهد يراد تصويره في الأستديو تتركز الأشعة المنبعثة من ذلك المشهد على لوح كهرضوئي مكسو بآلاف الحبيبات الحساسة للضوء. وفي الكاميرا تُطلق مدفعة كهربائية حزمة رفيعة من الإلكترونات تتحرك جيئة وذهاباً عبر اللوح الكهرضوئي، أو الهدف ، بنفس الطريقة التي تمر بها العين على سطور صفحة مطبوعة أو مخطوطة. وتعرف هذه العملية بـ «المسح».
وخلال ذلك تُطلق الحُبيبات الحساسة للضوء إشارات كهربائية تتفاوت تبعاً لشدة الضوء عند كل نقطة، ومن هنا فإن البذلة الداكنة تحدث إشارات كهربائية أضعف من تلك التي تُحدثها البذلة البيضاء. والواقع أن النقطة الناشئة عن الحزمة الماسحة تتحرك عبر «الهدف» بسرعة تمكّنها من «مسحه» في جزء من ثلاثين جزءاً من الثانية. وهكذا تتكوّن «صورة كهربائية للمشهد المصور خطاً بعد خط وبسرعة فائقة بحيث تعجز العين عن تتبُّع حركة النقطة الماسحة . وفي الوقت نفسه يلتقط الميكروفون الصوت المرافق للمشهد، فينقل هوائي الإرسال الصورة والصوت على شكل موجات كهربائية يلتقطها هوائي الاستقبال. وفي جهاز الاستقبال يقوم أنبوب أشعة الكاثود بعكس العملية. وبنفس السرعة التي تعمل بها كاميرا الأستديو تقوم حزمة من الإلكترونات بقذف سطح الأنبوب المكسوّ عادة تتوهج عندما تسقط عليها الحزمة الإلكترونية. وتتوق قوة هذا التوهج على قوة الإشارات، وهي نفس القوة التي كانت لها في الأستديو، وهكذا نرى نسخة طبق الأصل عن المشهد المصوَّر هناك. والتلفزيون اليوم أداة تسلية وإعلام وتثقيف.
وقد طُوِّر في السنوات الأخيرة بحيث أصبحنا نشاهد نشرات الأخبار ومختلف البرامج التلفزيونية مبثوثة بالألوان الطبيعية. ليس هذا فحسب، بل لقد أمسى في ميسورنا اليوم أن نستأجر أو نشتري ما نرغب في مشاهدته من أفلام سينمائية مسجَّلة بمجرد وضع الشريط أو العُليبة الحاملة للفيلم المسجَّل في جهاز صغير ملحق بالتلفزيون يُعرف بجهاز الفيديو . ويُعتبر فلاديمير زووريكين أبا التلفزيون، وقد اخترعه في ما بين عام 1923 وعام 1924.
إيجابيات التلفاز
للتلفاز فوائد ومضارّ، تبعاً لكيفية استخدامه وطريقة مشاهدته، أما إيجابياته، فهو يعد وسيلة للترفيه والتسلية والترويح عن النفس من خلال المسلسلات والأفلام وسماع الموسيقى، ويمكن الاستفادة من التلفاز بمشاهدة القنوات المفيدة التي تعرض مواضيع قيّمة ومشاهدة البرامج الاجتماعية والدينية والثقافية والتعليمية، ويعتبر التلفاز وسيلة لتسويق المنتجات من خلال الإعلانات التجارية فيعود ذلك بالنفع على المشاهد والمروّج لسلعته فتحرص الشركات دائماً على اختيار القنوات والبرامج الأكثر مشاهدة للترويج لسلعتهم للحصول على أكبر فائدة، ومن ناحية المشاهد فإنه يطلع على جميع السلع من خلال التلفاز وهو في البيت.
 سلبيات التلفاز
استخدام التلفاز بشكل خاطئ مثل ترك الأطفال لفترات طويلة أمامه يسبب لهم مرض التوحد والعزلة والانطوائية والدخول في عالم التلفاز بما فيه من صور متحركة، والتكلم بلهجة التلفاز، والجلوس أمام التلفاز لمسافة قريبة جداً من التلفاز لفترات طويلة قد يؤذي العينين. إضاعة الوقت ومشاهدة البرامج غير المهذبة والمواقع القبيحة، واستخدام أسلوب التحريض السلبي من خلال وسائل الإعلام الفاسدة، وعدم قدرة الفرد أحياناً على التمييز بين الصواب والخطأ في المعلومات التي تنقل لهم عبر التلفاز. ويعتبر التلفاز خطراً كبيراً إن اعتاد الفرد على مشاهدته لفترات طويلة وأدمن عليه، فسيهمل جميع أعماله للجلوس أمام التلفاز فقط، ومشاهدة الأطفال في بعض الأحيان للأفلام والمشاهد المرعبة تسبب لهم الخوف وقد يدخل في حالة نفسية ويصاب الطفل بالوساوس. لذا يجب أن تعلم أن التلفاز أهم تطور دخل إلى حياتنا وأن فوائده كثيرة، لكنّ الاستخدام الخاطئ قد يوقعك في المحظورات فيصبح التلفاز مضاره أكثر من فوائده، لذلك يجب أخذ الحيطة والحذر بأن توجه أطفالك لمشاهدة ما هو مفيد لهم، ومراقبتهم دوماً عند جلوسهم أمام التلفاز، واختيار الوقت المناسب للجلوس أمامه حتى لا يسرق وقتك ووقت أطفالك فيلهيهم عن الدراسة، أوعن تناول الطعام، ويفضل أن تلغي جميع القنوات المفسدة أخلاقياً لئلا يضغط عليها طفلك بالخطأ.

تراجع التلفزيون أمام التكنولوجيا

تراجعت نسبة مشاهدة التلفزيون خلال النصف الأول من 2012 في اليابان والولايات المتحدة وألمانيا نتيجة المنافسة الشرسة من الأجهزة اللوحية والخلوية والكمبيوتر.

ويعزى هذا الانخفاض إلى تزايد المحتويات التي تبث على الإنترنت بصورة مباشرة أو غير مباشرة من جهة، ونجاح الركائز الخلوية لا سيما في أوساط الشباب، من جهة أخرى، حسب وكالة فرانس برس.
وكشفت دراسة نشرتها شركة "ميدياميتري يوروداتا تي في وورلدوايد" أن الأجهزة التلفزيونية باتت متوافرة بنماذج محمولة، كما كانت الحال بالنسبة إلى جهاز الراديو الترانزستور. وقد تضاعفت مبيعات الأجهزة اللوحية، حتى أنها ازدادت أربع مرات في بعض البلدان".
وصرح جاك براون نائب رئيس شركة "يوروداتا تي في وورلدوايد" أن الأميركيين الذين يعتبرون أكبر مستهلكين للبرامج التلفزيونية في العالم قد شاهدوا التلفزيون لمدة 4 ساعات و50 دقيقة في اليوم الواحد بين يناير وأغسطس، أي أن مدة المشاهدة تراجعت 4 دقائق في العام الواحد، فيما استمر ارتفاع نسبة المشاهدة للفرد في كل من فرنسا وإسبانيا وبريطانيا وهولندا.
أما اليابانيون، وهم أيضا من كبار متتبعي البرامج التلفزيونية، فقد شاهدوا التلفزيون لمدة أقل بدقيقتين بالمقارنة مع العام 2011، فيما أمضى الألمان مدة أقل بأربع دقائق أمام شاشات التلفاز.
وتدفع هذه الظاهرة القنوات التلفزيونية إلى الابتكار أكثر فأكثر، من خلال ألعاب اجتماعية وتطبيقات ومنصات ومحتويات تستحدث خصيصا للإنترنت وترافق البرامج التي تبث على الشاشات التلفزيونية.
وشكلت دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة فرصة لاختبار مبادرات جديدة، فقد أطلقت خدمة المدونات الصغرى الصينية "سينا وايبو" لعبة اجتماعية تحت اسم "وايبو غايمز 2012" لقيت نجاحا كبيرا.
وأصبحت الألعاب التفاعلية تسبق بعض المسلسلات التلفزيونية مثل "أنغروغاج" في فرنسا، و"تاتورت" في ألمانيا، و"دالاس" في الولايات المتحدة، و مسلسل "ذي سبايرل" الذي يعرض بالتزامن في 7 بلدان أوروبية.
وفي حال أديرت هذه المبادرات إدارة حسنة، من شأنها أن تزيد عدد مشاهدي البرامج التلفزيونية، فقد سمحت أشرطة الفيديو التي تعرض على الإنترنت بين كل حلقة من مسلسل الرعب "أميركن هورور ستوري" لقناة "إف إكس" الأميركية بزيادة عدد مشاهديها ثلاث مرات.
                        


تلفاز/أفلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق