مرحبا بكم
حقوق واجبات
حقوق واجبات
بحث عن الحقوق
والواجبات
إنّ الحقوق و الواجبات
بمختلف أنواعها قد نشات و تطورت بتطور المنظومة الإجتماعية في العالم ، و كان
ظهورها الأول بظهور المجتمعات القديمة ، و ذلك في الفترة التي تلت المجتمع المشاعي
، حيث كان الإنسان في تلك المرحلة من تاريخ البشرية يعيش على الجمع و الإلتقاط ، و
لكن مع إستقرار تجمعات بشرية في الظروف التي سمحت بنشأة مجتمعات قريبة من مصادر
المياة و بعيدة عن الأخطار الطبيعية ، أدى ذلك إلى نشاة منظومة أخلاقية مصاحبة
لظهور المجتمع . و قد ظهر ذلك في المجتمعات القديمة بمختلف أنواعها ، حيث عرف
الإنسان في منطقة الهلال الخصيب و مصر الزراعة ، و أدى ذلك إلى ظهور مدن زراعية ،
بينما كان الرعي هو النشاط الأساسي في شبه الجزيرة العربية ، و أدى ذلك إلى ظهور
منظومة أخلاقية مغايرة للمجتمعات الزاعية ، فضلاً عن المجتمعات التي نشأت و تطورت
بسبب الصيد و التجارة . و في كل حالة من تلك الحالات توجب على الإنسان الإلتزام
بالعديد من الواجبات ، و كان له في المقابل حقوق يتمتع بها ، و ذلك لأن المجتمعات
لم تخل من القوانين و لو كانت في صورة قوانين عرفية ليست مكتوبة ، على الرغم من أن
القوانين التي تحدد الحقوق و الواجبات على كل فرد في المجتمع قديمة قدم العديد من
الحضارات ، فهناك في العراق ضهرت قوانين حمورابي و هي الشرائع الأقدم التي عرفتها
البشرية ، و في مصر القديمة كانت هناك العديد من القوانين التي تحدد حقوق و واجبات
المواطنين في كل الدولة .
و أدى ذلك الإلتزام الإنساني الذي تطور بتطور المجتمعات إلى تأسيس حزمة من الحقوق و الواجبات جعلت من القوانين الحديثة مجرد تدوين و تسجيل لها ، حيث كان العرف هو الأسبق على القانون و التشريعات البشرية ، و قد جاءت الرسالات السماوية لتثبت العديد من الحقوق البشرية التي كانت مهدرة في المجتمعات القديمة و لتؤسس لواجبات مجتمعية تهدف إلى تطور البشرية .
و الحقوق و الواجبات بشكلها الحديث هي الحقوق التي يتمتع بها كل مواطن في بلده أو خارجها بحسب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، الذي يضمن حرية التنقل و الحياة الكريمة و عدم الإتجار بالبشر . بينما تتضمن الواجبات ما يلتزم به المواطنون في التعاملات العامة من حيث عدم القتل و السرقة و ترويع الآمنين ، بالإضافة إلى ما يلزم به الإنسان نفسه من واجبات بحسب الدين الذي يؤمن به .
و أدى ذلك الإلتزام الإنساني الذي تطور بتطور المجتمعات إلى تأسيس حزمة من الحقوق و الواجبات جعلت من القوانين الحديثة مجرد تدوين و تسجيل لها ، حيث كان العرف هو الأسبق على القانون و التشريعات البشرية ، و قد جاءت الرسالات السماوية لتثبت العديد من الحقوق البشرية التي كانت مهدرة في المجتمعات القديمة و لتؤسس لواجبات مجتمعية تهدف إلى تطور البشرية .
و الحقوق و الواجبات بشكلها الحديث هي الحقوق التي يتمتع بها كل مواطن في بلده أو خارجها بحسب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، الذي يضمن حرية التنقل و الحياة الكريمة و عدم الإتجار بالبشر . بينما تتضمن الواجبات ما يلتزم به المواطنون في التعاملات العامة من حيث عدم القتل و السرقة و ترويع الآمنين ، بالإضافة إلى ما يلزم به الإنسان نفسه من واجبات بحسب الدين الذي يؤمن به .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق